-A +A
محمد المويلحي (ضباء)
صب عدد من أهالي ضباء جام غضبهم على المجلس البلدي في المحافظة، مشيرين إلى أن الوعود التي قدمها الأعضاء قبل انتخابهم، كانت «وهما» لكسب الأصوات فقط، وحين تشكل المجلس تواروا عن الأنظار، وظلت المشاريع المتعثرة شاهدة على أنهم «أقوال بلا أفعال».
وبين نبيل عبدالرحمن الحجيري أن زوبعة المجلس قبل تشكيله كانت لكسب الأصوات فقط، دون وجود أدنى اهتمام من أعضائه لخدمة المحافظة، مستدلا بأنهم لم يروا أي أثر ملموس في تطوير المحافظة، ومتابعة أداء البلدية، ما جعل الشوارع دون أي تخطيط لتنظيمها لعدم وجود فني طرق للاستفادة من استشاراته.

وشكا الحجيري من أن البلدية عملت على تغيير نمط الشوارع وتضييقها بالأرصفة، ما تسبب في عرقلة الحركة المرورية، مستغربا من أن البلدية أغلقت مداخل المحطات واستمر المجلس صامتا -على حد قوله-.
وانتقد سالم محمد الحويطي إغلاق المجلس البلدي أبوابه دون أي تجاوب منه مع مشكلات المحافظة، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس كانوا قبل الانتخابات يتوسلون أصوات المواطنين، وحين فازوا رفضوا الاستماع للملاحظات التي يسعى الأهالي لتقديمها لهم.
وطالب الحويطي من المجلس البلدي التحرك قليلا وحل المشكلة القائمة التي اشبعت إعلاميا المتمثلة في مدخل الضاحية، مؤكدا أن المجلس البلدي يدرك حجم تلك المشكلة، لكنه لا يتحرك «لأنه يحابي رئيس البلدية» -على حد قوله-.
ورأى محمد إبراهيم أنه من غير المنطقي أن تخلي البلدية السوق الجديد مقابل محلات الأدوات المنزلية، دون أن تهتم بترميمه نهائيا، متمنيا من أعضاء المجلس البلدي التحرك سريعا ومحاسبة البلدية، وتسريع تنفيذ المشاريع التنموية المتعثرة في المحافظة.
ووصف إبراهيم أعضاء المجلس البلدي بـ «أنهم أقوال بلا أفعال»، مبينا أن رئيس المجلس البلدي سالم بن علي العرادي البلوي حينما يوجه له سؤال عن بعض مطالب المواطنين في المحافظة يكون رده جاهزا ومعلّبا وهو «إن مناقشة المشاريع المؤجلة والمتعثرة ستتم الاجتماع القادم»، أو يوجه بأخذ المعلومة من صحف إلكترونية سبق وأن تم التصريح لها.